لاحظت فى بعض إعلانات أفلام العيد لمخرج معين و أيضا فى أفلام ما قبل العيد مشاهد من اللى بالى بالك و هذه الاعلانات يراها الجميع و لا تفرق بين طفل أو شاب أو رجل يرى هذه الاعلانات فى بيوتهم ، فما بالك الذين يرون هذه الأفلام فى قاعات السينما المغلقة و ترى كل شاب و كل فتاة بجانب بعضهم فى الضلمة......
ستقولين لى هذا عادى فى مجتمع حضارى و جب أن تخف الرقابة شوية عن الأفلام السينمائية و غيرها.... أنا موافق و لكن ليس بهذه الوقاحة أن تظهر عورات النساء على الملأ كمثال فى فلمى "هى فوضى" و فيلم " حين ميسرة" للمخرج (العظيم) خالد يوسف و كنت قد رأيت له فيلم خيانة مشروعة.
سوف تقول لى الموضوع يتطلب ذلك... أقول لك إذا كان يتطلب ذلك لما لا نكتفى بالإشارة أو تعبير يكون متفق عليه لذلك دون الأخلال بالآداب العامة.
تفسيرى لذلك هو أن المجتمع قد فرط فى هويته الدينية و الأخلاقية(الاسلامية و المسيحية) و قد أصبح عنصرالمادة هو الغالب فى جميع التعاملات و قد اكتفى بالتقليد الأعمى للغرب ... و أظن أن لدى أسباب أيضا لهذا التفسير أنه لا يوجد قدوة يسير الناس على خطاها و أن الأهل أو أولاء الأمر قد تمنعوا عن تربية رعيتهم سواء الحاكم للشعب أو الأب لأولاده - و لا أقصد بالتربية هنا هو مبدأ العصا و لكن التفاهم- فالجميع "مكبر دماغه"أو لديه عامل المال أو السياسة هما أهم من التربية و التوجيه.
أظن أن الرسالة وصلت و شكرا
No comments:
Post a Comment